هي نفسها لا تعلم سر ذلك التحول الكبير الذي طرأ على شخصيتها ، لتصبح بعد كل ما حل بها إلى إمرأة عاهرة في نظر نفسها على الأقلولكونها عاشت نفس الظروف الوحشية ، القاسية ، والمليئة بالإجرام والتسلط العنيف ، ولكن في حقبتين زمنييتين مختلفتين ، قرّرت مواصلة الحقبة الثالثة من عمرها وعيش حياتها من غير ذاكرة علنية من منا لا يريد الإستمرار بعد كل فاجعة ، وهي كذلك، ولأنها قوية أرادت الإستمرار مع فاجعة أفراحها ذلك أن حتى أفراحها كانت عبارة عن فواجع