من يظن أن السندباد، الذي جاب سبعة بحار وهزم وحوش المحيط، سيُقتل على يد فتاة عادية على رصيف ميناء؟ "هكذا قُتل السندباد" ليست مجرد قصة مغامرات بحرية، بل هي رحلة إلى أعماق النفس البشرية حيث يُكشف الستار عن هشاشة الأساطير أمام قوة الخيانة والحب المفقود. تبدأ الرواية بنهاية غير متوقعة، حيث يلفظ السندباد أنفاسه الأخيرة، لتعود بنا الصفحات إلى البداية، حين كان السندباد بحارًا لا يخشاه الموت.لقد كان السندباد يملك كل شيء سفينة لا تعرف طعم الهزيمة، وطاقمًا مخلصًا، وشجاعة لم يرَ العالم مثيلها. لكن بعد أن شق المحيط إلى آخره، وجد قلبه أخيراً مرساه في حب الأميرة مارينا. وبينما كان يستعد لطلب يدها والزواج منها، ظنًا منه أن حياته الجديدة ستبدأ على اليابسة، كان هناك من ينسج خيوط المكائد في الظل.يكشف الكتاب عن صراع بين قوى الظلام التي تسعى للإطاحة بالسندباد، وعلى رأسها "حادث" و"أيريس" الذين يخططون للانتقام منه. يستخدم "حادث" الأميرة "كاليستا" كطُعم لإغواء السندباد وإبعاده عن طريقه.في رحلة مليئة بالخداع، يقع السندباد تحت سحر "كاليستا"، التي تسللت إلى روحه وأعادت تشكيلها، مما جعله ينسى مارينا وطاقمه وحتى نفسه، ويهمل رسائله