في مدينة لا تشبة شيئا ...ولايتذكرها احد كما كانت 'تحتفي الوجوه عند بلوغ الواحد والعشرين .يستيقظ الناس كل صباح امام مرايا صامتة لا تعكس سوى فراغ بلا ملامح ويعيشون باسماء معطاة وادوار محددة واسئلة ممنوعة لكن حين يولد بزار الفتى الذى لايمحى وجهه تبدا المدينة بالتصدع من هو ولماذا يختف كما الاخرين ومن الذى يراقبهم من اعلى البرج الاسود وسط المدينة هل هي لعنة ام نظام ام حقيقة نحن فيها جمعيا دون ان ندري مدنية بلا وجوة ليست مجرد رواية بل دعوة جريئة للنظر في المراة والسوال هل انا كما يراني الناس ام لا